تخطى إلى المحتوى

أسباب البراءة في هتك العرض في الأردن

أسباب البراءة في هتك العرض في الأردن

تعتبر جريمة هتك العرض من الجرائم المشينة والمنحرفة في المجتمع الأردني، ولقد تصدى المشرع لهذا النوع من الأفعال بعقوبات وإجراءات رادعة.

بمقال اليوم حول أسباب البراءة في هتك العرض في الأردن، سنبين الأسباب، ونوح كيفية إثبات الفعل، بالإضافة إلى إسقاط الحق الشخصي بها، لذا تابع معنا.

احصل على استشارة فورية بقضايا هتك العرض، من أفضل محامي في الأردن، من خلال الضغط هنا.

أسباب البراءة في هتك العرض في الأردن.

بحسب القانون الأردني، والمواد 296 حتى 298، فإن هتك العرض هو السلوك المخالف لقيم المجتمع وأخلاقه وتقاليده، يشمل هذا الفعل الاعتداء على شرف الشخص أو جسده.
ولا يقتصر هتك العرض على منطقة معينة من الجسم، بل يمكن أن يؤثر على الجسم بأكمله.
ويختلف تعريف هتك العرض من مجتمع إلى آخر حسب العادات والتقاليد والأديان.

وتتعدد أسباب البراءة في هتك العرض في الأردن، وأشهرها والتي يصدر بتوافرها حكم براءة في هتك عرض، ما يلي:

  • بلوغ الفتاة سن الثامنة عشرة أو أكثر.
  • لم يتم العثور على أي علامات على وجود هجوم أثناء الفحص الطبي.
  • إذا كان هناك تناقضات في أقوال المدعي أو إذا كانت شهادته غير منطقية، فإن ذلك قد يثير الشكوك حول مصداقيته.
  • موافقة الضحية، فإذا وافقت الضحية على العلاقة ولم تحاول منعها، فقد يكون ذلك سببًا للبراءة.
  • قد يؤثر عدم الإبلاغ أو التأخير في تقديم الشكوى على سير القضية.

كما أن الأدلة المقنعة على أن الزنا كان بالتراضي:

  • القبض على الزاني والزانية متلبسين في الزنا.
  • الإقرار بالتصرف من قبل الطرفين أو أحدهما، أو تقديم المستندات القضائية التي تثبت تنفيذ عملية التوقيع.

كيفية إثبات هتك العرض.

هتك العرض في القانون الأردني هو كل فعل فاحش ومخل بالحياء يراعى فيه الحياء والدين والعادات.
تختلف طرق إثبات جريمة هتك العرض من بلد إلى آخر وتعتمد على السن القانوني والدين والعادات الاجتماعية.

كما تلعب عوامل مثل الحالة العقلية والجسدية وعمر المهاجم وكذلك العلاقة بين المهاجم والمعتدي عليه دورًا في إثبات الجريمة.
وحتى تثبت الجريمة لا بد من توافر أركان جريمة هتك العرض وعناصرها، وهي كما يلي:

  • النية: أي أن يكون الفاعل قد ارتكب الفعل عمدًا وكان عالمًا بقبح فعله وتحريمه شرعًا وقانونًا.
  • الأدلة والفحوصات الطبية: والتي أظهرت تعرض الضحية للاعتداء، بل يكفي التعرض من خلال ملامسة الأماكن الفاحشة أو تمزيق الملابس.
  • الإكراه الجسدي: إجبار الضحية على القيام بفعل دون موافقته أو علمه، أو استخدام القوة ضده عندما يكون غير قادر على الدفاع عن نفسه.
  • الإكراه المعنوي: تهديد وابتزاز المجني عليه أو أحد أقاربه بهدف الخضوع للفعل الفاضح.
  • القصد الإجرامي: هو الإرادة الخاطئة والتخطيط والجهد لارتكاب جريمة ضد شخص معين.

أركان جريمة هتك العرض وعناصرها في الأردن
1- النية: أي أن يكون الفاعل قد ارتكب الفعل عمدًا وكان على علم بقبح فعله وتحريمه شرعًا وقانونًا.
2- الأدلة والفحوصات الطبية: والتي تظهر تعرض الضحية للاعتداء، أو التعرض من خلال ملامسة الأماكن الفاحشة أو تمزيق الملابس.
3- الإكراه الجسدي: إجبار الضحية على القيام بفعل دون موافقته أو علمه، أو استخدام القوة ضده.
4- الإكراه المعنوي: تهديد وابتزاز المجني عليه أو أحد أقاربه بهدف الخضوع للفعل الفاضح.
5- القصد الإجرامي: هو الإرادة الخاطئة والتخطيط والجهد لارتكاب جريمة ضد شخص معين.

اسقاط الحق الشخصي في قضايا هتك العرض.

اسقاط الحق الشخصي بقضية ما، هو تنازل الضحية ورفض الإبلاغ عن “المجرم”.

وإذا أردنا تطبيق ذلك على قضايا هتك العرض فيمكننا أن نوضح معنى التنازل عن الحق الأدبي بحيث يقوم المجني عليه الذي تعرض للإساءة بالإبلاغ عن مرتكب الفعل، أي الشخص الذي ارتكب الفعل.

ويجوز لوليه أو القيم أو وصيه أن يسقط حقه الشخصي بحال كان فاقداً للأهلية.
ويترتب على التنازل عن الحقوق الشخصية في حالة هتك العرض تخفيف العقوبة، إذا يعتبر ذلك أحد الأسباب التقديرية للنظر في تخفيف العقوبة.

ويمكن للضحية التنازل عن حقوقه الشخصية في حالة هتك العرض، لأن من يحق له تحريكه يمكنه التنازل عنه.

وعند سقوط الحقوق الشخصية في موعد لاحق لتاريخ الحكم في دعوى هتك العرض، في هذه الحالة يجب إعادة القضية إلى المحكمة الجنائية الكبرى لتقرر ما تراه مناسباً للفصل في القضية.

ولهذا السبب تأمر المحكمة الجنائية الكبرى بتخفيف العقوبة على الجاني، وفقاً لأحكام المادة (99) من قانون العقوبات، مع مراعاة وجود ظروف مخففة ذات قيمة تقديرية قد تتوافر في الدعوى.

يمكن أن يُعاقب على هتك العرض بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت لفترات زمنية متفاوتة حسب ظروف القضية.
ولم ينص المشرع الأردني على تعويض عن جريمة ذات طبيعة منحرفة، بل فرض عقوبة شديدة على من تجرأ على الضلال.

الأسئلة الشائعة.

هتك العرض هو السلوك المخالف لقيم المجتمع وأخلاقه وتقاليده يشمل هذا الفعل الاعتداء على شرف الشخص أو جسده ولا يقتصر هتك العرض على منطقة معينة من الجسم بل يمكن أن يؤثر على الجسم بأكمله ويختلف تعريف هتك العرض من مجتمع إلى آخر حسب العادات والتقاليد والأديان.
لا يسقط الحق العام في حالة هتك العرض وبالتالي تظل العقوبة قائمة ولو تم تخفيفها إذا تنازل الطرف المتضرر عن حقوقه الشخصية.
لا ينص المشرع الأردني بشكل مباشر على التصالح في جريمة ذات طبيعة منحرفة ولكن يمكن إسقاط حق المجني عليه في هذه الجريمة وهذا لا يلغي الحق العام في قضايا هتك العرض وإذا كانت هناك ظروف مخففة، يمكن تخفيف العقوبة.

وهنا نصل لختام مقالنا حول أسباب البراءة في هتك العرض في الأردن، بينا خلاله ما هي الأسباب، وكيفية إثبات جريمة هتك العرض، بالإضافة إلى حكم إسقاط الحق الشخصي بهذه القضايا.

إذا تعرضت لحالة مماثلة، وترغب بالاستشارة القانونية والدعم القانوني، ما عليك سوى التواصل مع فريق مكتبنا.

لقراءة المزيد تابع عقوبة هتك العرض في الأردن، وأيضاً جرائم الاحداث في الاردن، وجريمة الابتزاز في القانون الاردني، واطلع على البراءة في الشروع في القتل في الأردن، ومحامي مختص بقضايا الاعتداء في الأردن.

لديك استشارة قانونية؟
تواصل مع محامي