خطوات عملية الوساطة في الأردن هي عملية طوعية غير قضائية لحل النزاعات، حيث يتدخل طرف محايد (الوسيط) لمساعدة الأطراف المتنازعة على الوصول إلى حل مقبول للجميع. تتميز الوساطة بالسرية ومرونة الإجراءات، وتهدف إلى الحفاظ على العلاقات بين الأطراف وحفظ كرامة الجميع.
اضغط على زر الواتساب أسفل الشاشة واحصل على استشارة قانونية حول الوساطة في الأردن.
جدول المحتويات
خطوات عملية الوساطة في الأردن
تشجع الحكومة الأردنية على اللجوء إلى الوساطة لحل النزاعات المدنية، وذلك لما لها من فوائد عديدة، من سرعة في الفصل بين النزاعات، والحفاظ على العلاقات، والتكلفة المنخفضة، ومرونة الإجراءات.
أما بالنسبة لخطوات الوساطة في الأردن فهي كما يلي:
- طلب الوساطة: يمكن لأي طرف متنازع طلب اللجوء إلى الوساطة، سواء كان ذلك بطلب مشترك أو بطلب من طرف واحد.
- تعيين الوسيط: يتم تعيين وسيط محايد من قبل المحكمة أو باتفاق الأطراف. يجب أن يتمتع الوسيط بالكفاءة والنزاهة والخبرة في مجال النزاع.
- جلسات الوساطة: يعقد الوسيط سلسلة من الجلسات مع الأطراف المتنازعة، إما بشكل منفصل أو مجتمعين. خلال هذه الجلسات، يقوم الوسيط بمساعدة الأطراف على فهم وجهات نظر بعضهم البعض، وتحديد نقاط الخلاف والاتفاق، واقتراح الحلول الممكنة.
- اتفاق التسوية: إذا توصل الأطراف إلى اتفاق، يتم تحريره وتوقيعه من قبلهم، ويعتبر هذا الاتفاق ملزماً قانونياً.
- تصديق الاتفاق: يتم تصديق اتفاق التسوية من قبل المحكمة، ليكون له قوة تنفيذية كحكم قضائي.
بالنسبة لمراحل الوساطة فهي، تبدأ من المرحلة التحضيرية وحتى التوصل إلى اتفاق نهائي، ويتم خلال هذه المراحل تقديم إرشادات عملية وهامة للوسيط، تساعده على تسهيل الحوار بين الأطراف للتوصل إلى حلول مرضية للجميع.
شروط الوساطة في القانون الأردني
نص القانون الأردني على شروط معينة لضمان نجاح عملية الوساطة وحفظ حقوق الأطراف عليك معرفتها قبل البدء بخطوات عملية الوساطة في الأردن، وسنذكر منها ما يلي:
- حضور الأطراف: يشترط لانعقاد جلسات الوساطة حضور جميع الأطراف المتنازعة، سواء كانوا أشخاصاً طبيعيين أو اعتباريين.
- السرية: يعتبر كل ما يقال خلال جلسات الوساطة سرياً ولا يجوز لأي من الأطراف أو الوسيط الإفصاح عنه أمام أي جهة أخرى، سواء كانت قضائية أو غير قضائية.
- مدة الوساطة: يحدد القانون مدة زمنية محددة لإتمام عملية الوساطة، وذلك لضمان عدم طول أمد النزاع.
- حياد الوسيط: يجب أن يكون الوسيط شخصاً محايداً وغير متحيز لأي من الأطراف، وأن يتمتع بالكفاءة والخبرة اللازمة لإدارة عملية الوساطة.
- طواعية الاشتراك: يجب أن يكون اشتراك الأطراف في عملية الوساطة طوعياً، ولا يجوز إجبار أي طرف على الدخول في هذه العملية.
- اتفاقية التسوية: في حال توصل الأطراف إلى اتفاق، يتم تحرير اتفاقية تسوية تحدد بنود الاتفاق وكيفية تنفيذها.
أنواع الوساطة في الأردن
تنوعت أنواع الوساطة في الأردن لتشمل عدة أشكال، ولكل منها خصائصه وإجراءاته:
- الوساطة القضائية:
- تتم من خلال قضاة متخصصين في الوساطة يتم اختيارهم من قبل رئيس المجلس القضائي.
- يتم إحالة النزاع إلى الوساطة القضائية بقرار من المحكمة المختصة.
- تتميز بالحيادية والخبرة القانونية للوسيط.
- الوساطة الخاصة:
- تتم من خلال وسطاء غير قضائيين، مثل المحامين والخبراء في مختلف المجالات.
- يتم اختيار الوسيط الخاص باتفاق الطرفين المتنازعين.
- تتميز بالمرونة وسرعة الإنجاز.
- الوساطة الاتفاقية:
- يتم الاتفاق على اختيار الوسيط من قبل الطرفين المتنازعين.
- يمكن أن يكون الوسيط شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً.
- تتميز بالمرونة الكاملة في اختيار الوسيط وآليات العمل.
الأسئلة الشائعة
ختاماً لحديثنا نشكر لك عزيزي القارئ متابعتك مقالنا حول خطوات عملية الوساطة في الأردن وإذا احتجت إلى محامي في الأردن محامي في الأردن تواصل معنا عبر أيقونة واتساب.
قد تبحث أيضاً عن محامي مختص بقضايا الاعتداء في الأردن، أو عن محامي مختص بقضايا خيانة الأمانة في الأردن، بالإضافة إلى محامي قضايا مالية في الأردن.
المصادر:
- قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية.
المحامي جاسر الأتاسي، محامي متميز ومستشار قانوني. حاصل على بكالوريوس في القانون وماجستير في القانون المدني وشهادة في الشريعة والتحكيم.