تخطى إلى المحتوى

قضايا الإعلام القانونية والأخلاقية في الأردن

قضايا الإعلام

مع تطور وسائل الإعلام من صحافة وتلفاز وراديو  في العصر الحالي أصبح لها دور رئيسي ومهم في نشر الوعي الفكري والثقافي والأخلاقي، ولكن قد يواجه اليوم الإعلام تحديات ومشاكل تابع القراءة لمعرفة المزيد حول قضايا الإعلام القانونية والأخلاقية وتطورها والتحديات التي يواجهها.

و للمزيد من المعلومات حول القضايا في الإعلام استشر أفضل محامي خبير في الأردن مكتب فرسان الحق للمحاماة والاستشارات القانونية أو تواصل معنا اضغط هنا عبر الواتساب.

قضايا الإعلام

القضايا الإعلامية من المواضيع المهمة التي تلعب الدور الأكبر في تحوير أفكار الأفراد ومواءمتها مع أهدافهم ونواياهم سلبية كانت أو إيجابية. من حيث طرحه لجميع المواضيع الحياتية في كافة المجالات وتأثيرها على قناعات الناس والثقافات الجماهيرية والتوعوية والمعتقدات.

إذ إن وسائل الإعلام مرئية كانت أو مكتوبة من صحافة و مذياع وتلفاز قادرة على تغيير مجريات الحياة اليومية للأفراد والحكومات على حد سواء، فيجب منحها الاهتمام الأكبر وتقويض تأثيرها على مجريات الأمور المختلفة لما لها من شعبية كبير بين البشر وخاصة فئة الشباب التي قد تؤدي إلى انحرافها وضياعها أو إلى شحذ هممهم وطاقاتهم لما فيه خير وكرامة الإنسان.

القضايا القانونية في الإعلام

من القضايا التي يجب على التلفاز والصحافة أن ينتبه لها هي القضايا القانونية مثل أخبار المحاكم والبرلمان والانتخابات وحتى نشر الجرائم والمحاكمات قبل تضمينها في الصحف والمجلات والتلفاز والراديو وأن يضع لها ضوابط مهنية وموضوعية ولا يجوز إطلاق الأحكام قبل توكيد الجهة القضائية لها. ونمذجة هذه المضامين بما يساهم في تحقيق العدالة والسلام واحترام القوانين والخصوصيات القانونية والفردية.

والإعلام قد يقلب الحقائق أو يصححها وقد يؤدي إلى نشر الفتن والنزاعات وقد ينهي حروب وكوارث وقد يحرض على المخالفات أو يرقى بالمجتمعات إلى السمو والرفعة.

فالإعلام يروج لفكرة أو قضية قانونية والجمهور قد يتبنى هذه الفكرة ويضعها دستورا في حياته. لذلك لا بد للإعلام أن يكون على حذر ودراية شديدين لنقل الحقائق القانونية والقضائية والدستورية كما هي دون تحريف بقصد زعزعة أمن الأفراد والدول وخلق الحروب النزاعات.

وقد عملت الدول على سن تشريعات وضوابط قانونية على الإعلام في حال انتهاك الخصوصيات الفردية أو الشخصيات الاعتبارية والسياسية التي قد ترتكبها الوسائل الإعلامية.

القضايا الأخلاقية في الإعلام

أخلاقيات الإعلام هي أحد أهم الفروع لأنها تُدرس في كليات الصحافة من موضوعية ومهنية وعدم نشر الأخبار الكاذبة أو المحرضة أو الملفقة واحترام عقل الجمهور وثقافته ومعتقداته الدينية والاجتماعية.

ومراعاة المصالح العامة للدول والأفراد وتحسين التذوق الحسي خاصة لدى فئة الشباب وتنميتهم أخلاقياً وثقافياً بما يساهم بدوره في تنمية المجتمعات والدول عن طريق نشر البرامج الثقافية والتوعوية ومنع نشر الترهات والفتن والإباحيات والترويج للشذوذ وسب الأديان وقهر الشعوب لبعضها والتقليل من قيمة فئة على حساب إعلاء شأن فئة أخرى.

قضايا إعلامية معاصرة

لقد نجح الإعلام اليوم في كثير من الدول إلى تحويل بعض القضايا الهامة إلى قضايا رأي عام كالحروب والمجاعات الحاصلة و الشذوذ و المثلية و حقوق المرأة والطفل. مسلطاً الضوء على خطورتها وتوخي الحذر منها. أو فائدتها وضرورة الحذو حذوها. عبر عرض البرامج التعليمية والصحية والاجتماعية البناءة.

المسؤولية الجزائية في قضايا الإعلام من القضايا التي تحاسب محاسبة الأفراد وتتحمل القناة أو الصحيفة مسؤولية ما يتم نشره في حال ثبوت الكذب أو القدح والذم أو الإيحاءات الجنسية والمشاهد والمحتوى اللاأخلاقي.

تطور قضايا الإعلام في العصر الرقمي.

مع التطور الحاصل في العالم تتطور القضايا في الإعلام، فعصر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت تدريجيا إلى مراجع إعلامية لم تكن متاحة من قبل. جعلت الكثير يتبنى أفكارها و فحواها كقاعدة مسلم بها. مثل القضايا السياسية والاجتماعية وحتى الأخلاقية والدينية والعلمية. وحتى الفن والموسيقا.

فإن، وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت القوى الرديفة المؤثرة مع وسائل الإعلام التقليدية مما ساهم في ضرورة تطوير العقلية الإعلامية لمواكبة هذا التطور واللحاق بركب التكنولوجيا والمواقع والقنوات وتبني عقلية جديدة تهدف إلى تقوية دور الإعلام في تنظيم قيم الأسرة والمجتمع.

ولأن الإعلام التناظري يتميز بمحدودية تفاعله مع الجمهور أما الإعلام الرقمي فمن السهل التنقل بين القنوات والأخبار مما يحدث تفاعلات أكثر ليونة مع الجمهور وبالتالي تأثير أعمق عليهم دون وعي واضح من قبل المستخدم مشكلاً بذلك أنماط سلوكية ومعرفية غير مدروسة ولا شعورية.

من هنا وانطلاقا مما تم ذكره لا بد من أن يكون للإعلام التقليدي دور في تقنين وبوتقة هذا الكم الهائل من المعلومات والأخبار وإعادة صياغتها بشكل صحيح يتناسب مع العلم والعادات والتقاليد وسياسات الدول والشخصيات الفردية والاعتبارية.

ولا ننسى قضايا الاتصال والإعلام في الأردن ومسيرة الإعلام الأردني في إثراء العالم العربي إعلاميا وثقافيا وإيلاء قضايا الأمة والشباب الأولوية التامة ودحض جميع المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمة والمجتمع.

ما هي التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام والصحفيين؟ 1- تصاعد الصراع بين الصحافة والحكومات. 2- التغيير في آلية العمل الصحفي بعد انتقال الكثير من المحتوى إلى الإنترنتـ. 3-انخفاض الثقة في وسائل الإعلام وتعرضهم للتهديدات الإرهابية أو الحكومية وقمع الرأي المعارض. 4-القيود المالية والرقابة وحملات التشويه. 5-صعوبة الوصول إلى المعلومة أو المواقع في بعض الأحيان. 6-اتساع الهوة بين الإعلام والجمهور وانعدام الثقة.

الأسئلة الشائعة

هي المواضيع والمحاور التي تتبناها قناة أو صحيفة معينة. سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو علمية أو ترفيهية أو دينية.
الإعلام هو السلطة الرابعة وصوت من لا صوت له وأداة للحرب أو السلم وسلاح ينصر الشعوب أو يهلكها ويرقى بالمجتمعات أو يدمرها وكلمة حق أو كلمة باطل وتحديات يجب على الإعلام تبني أحدها للنهوض بمجتمع حر واع وطرح القضايا التنموية الهادفة للرقي والإنسانية.
1- تصاعد الصراع بين الصحافة والحكومات.
2- التغيير في آلية العمل الصحفي بعد انتقال الكثير من المحتوى إلى الإنترنتـ.
3- انخفاض الثقة في وسائل الإعلام وتعرضهم للتهديدات الإرهابية أو الحكومية وقمع الرأي المعارض.
4- القيود المالية والرقابة وحملات التشويه.
5- صعوبة الوصول إلى المعلومة أو المواقع في بعض الأحيان.
6- اتساع الهوة بين الإعلام والجمهور وانعدام الثقة.

وفي الختام نتمنى أن نكون قد أوصلنا المعلومات المطلوبة حول القضايا في الإعلام ودوره وأهميته وتطوره بالتزامن مع هجوم ثورة المعلومات واللحاق بركب التكنولوجيا.

وللمزيد تواصل مع محام خبير من مكتب فرسان الحق للمحاماة والاستشارات القانونية أو تواصل معنا على الرقم 00962791365777.

وللحصول على معلومات أكثر اطلع على مقالنا أفضل محامي قضايا مالية، وأيضا تابع مقالنا حول محامي في عمان.

لديك استشارة قانونية؟
تواصل مع محامي